25‏/09‏/2012

Never Let Me Go

Florence + The Machine

Never Let Me Go -  A Single Man Video Arragement

 Looking out from underneath,
Fractured moonlight on the sea
Reflections still look the same to me,
As before I went under.

And it's peaceful in the deep,

Cathedral, where you cannot breathe,
No need to pray, no need to speak
Now I am under, Oh.

And it's breaking over me,

A thousand miles onto the sea bed,
Found the place to rest my head.

Never let me go, never let me go.

Never let me go, never let me go.

And the arms of the ocean are carrying me,

And all this devotion was rushing out of me,
And the crashes are heaven, for a sinner like me,
The arms of the ocean deliver me.

Though the pressure's hard to take,

It's the only way I can escape,
It seems a heavy choice to make,
But now I am under, Oh.

And it's breaking over me,

A thousand miles down to the sea bed,
Found the place to rest my head.

Never let me go, never let me go.

Never let me go, never let me go ]

And the arms of the ocean are carrying me,
And all this devotion was rushing out of me,
And the crashes are heaven, for a sinner like me,
The arms of the ocean deliver me.

And it's over,

And I'm going under,
But I'm not giving up!
I'm just giving in.

Oh, slipping underneath.

Oh, so cold, but so sweet.

In the arms of the ocean, so sweet and so cold,

And all this devotion I never knew at all,
And the crashes are Heaven, for a sinner released,
And the arms of the ocean,
Deliver me.

Never let me go, never let me go.

Never let me go, never let me go.

Deliver me.


Never let me go, never let me go.

Never let me go, never let me go.

Deliver me.


Never let me go, never let me go.

Never let me go, never let me go.

Never let me go, never let me go.

Never let me go, never let me go.

And it's over,

And I'm goin' under,
But I'm not givin' up!
I'm just givin' in.

Oh, slipping underneath.

Oh, so cold, but so sweet

سيمفونية الخضوع أم التَحدي؟



سيمفونية الخضوع أم التَحدي؟


الحياة المليئة بالأسرار هي أمرٌ طبيعيٌّ جِداً؛ و لكن الحياة بهويةٍ مُزيَّفة، و ضحكة مُزيَّفة؛ و حتى أكاذيبٌ مُزيَّفة؛ هي أمرٌ غير طبيعي أبداً. و مع ذلك فإن تلكَ الحياة هي ثابِت في كُل يوم لأي مثلي/ أو مثلية جنس... فَكُلّ صباح هُو بدايةٌ لِمَشهدٍ مسرحيّ، نضَعُ الأقنِعة؛ و نلبَسُ أردِيَتنا، و نَضَعُ مكياجَ ذلكَ المَسرح؛ و نأخُذ الكثيرَ من الوقت لِنُصبِحَ أنفُسنا و نَتصَرف كما هُوَ مُتوقَع مِنَا أن نتَصرف أو نكون.
بالنسبة لي؛ فأنا لا أحبُ الصباح أو الاستيقاظ في حياةٍ مُزيّفة؛ و أجرُؤ على التخمين و القول بأنّ مُعظم مثليّ الجنسية في سورية لا يحبون الاستيقاظ في هكذا صَباحات أيضاً... نَحنُ نتألم؛ و قُلوبُنا مُحطَمة و لدينا كُلّ الحَق لنكون هكذا؛ فنحنُ لا نستطيع أن نكونَ صادقين مع أنفسنا أو أولئِك من الذين نُحِب؛ و حياتُنا مُعظَم الأحيان عبارة عن كِذبة كبيرة.
ما يَجرحُنا لا يمكن أن يَترُكنا بِسلام؛ ألمُ القُبول؛ و الخوف؛ و الإدانة؛ و الأقلية؛ و حُب الله لنا؛ كُل ذلك ليسَ بالكثير؛ فالبعضُ يريدُ أن يُحارِبُنا من الوجود... فهل تريدُ هَجري؟ و هل تُريدُ كرهي؟ أو التَنَمُر عليّ؟ و هل تُريدُ عَزلي؟ و من ثُمَ اخباري: "بأني مَقيت؛ و أنّ الله يَكرَهُني."؟ لكن ألا نَعرِف أفضلَ مِن هذا! ألا نَعرِف بأن الله لا يرتَكِبُ الأخطاء، و أنَه يُحبُنا جميعاً بدونِ شروطٍ مُذاعَة. لِذا: أمي... أبي... أصدِقائي... أيُها العالم...: "أنا مِثلي جِنسية"؛ و ما زِلتُ نَفسَ الشخص الذي عرفتموه وَ تَعرِفون؛ أنا لا أخفي أيّةَ قُرونٍ أيّ مكان؛ فأنظُروا لي و لا تَستَمِعوا إلى ما يُقال؛ أنظُروا لي فأنا إنسانٌ قبل أن أكونَ مِثلياً... أنا الابن؛ و أنا الصديق؛ و ليسَ شيطاناً يختَبِئ في هذا الجَسد الذي أتعَبَهُ التمثيل و الخضوعَ لما هُو متوقع من كُل شعرةٍ بِه...
كَمِثلي أنا أقول: "إن أحاسيسي ليس نتاج مصطنع من أي دولة – عربية أم غربية – و ليست بنمط حياة أنا اخترته؛ بل هو من اختارني؛ و أنا لست ناتِج لدعاية ما! أو ترويّج لأي سلعة! و لستُ بمريض يحتاج إلى رعاية من أي نوع؛ أو إلى أي علاجٍ مَزعوم يَسرقُ مِني وَجودي وَ وِجداني... أبي... أمي... أصدقائي... أنا هو ذاتي؛ و لن أتخلى أبداً عن نفسي التي تُحاولونَ تَجريدي مِنها...
لَكِن بعيداً عن كُل تِلكَ الوحشية؛ نحنُ نسبح في أنفاسِ الطبيعة؛ حيثُ كُلنا مُتساوون؛ حيثُ أنا أكون أنت و جميعاً... فلا تُحاكِمني على أشياءٍ وُلدتُ مَعها؛ و لم أخترها بل هيَ مَن اختارني؛ لا تقف كحجَرٍ و تُردِد ما يَقولهُ الآخرون؛ لا تَدَع أعراض الخُضوع تبدو على عيناكَ و روحِك؛ فأنتَ حُرٌ كُنت من تكون؛ و جَميلٌ كَيفَما تكون؛ الحياة هي سيمفونيتُك الخاصة؛ فاعزِفها بجميع آلاتِها؛ و دَع الآلة التي تُحب تعزِفُ اللحنَ المُنفرِد؛ الذي سَترقُص عليِهِ خطواتَ حياتِك...

تمّ النشر في مجلة موالح المجلة الأولى من نوعها لدعم المثلية في سورية 
للذهاب لصفحة المجلة على الفايس بوك إضغط هنا
 لتحميل العدد الاول من المجلة:

هنا أو هنا أو هنا

نور معراوي