مساحات مثلية سوداء
طَعمٌ معدنيّ و مالح في فمي؛ و بقايا لون
أحمر على أسناني؛ في هذا الصباح المليء بالنسيان... لا أستطيع أن أذكُر ما فعلتُه؟
أو إذ ما فعلَ أحدٌ شيئاً لي؟
وَجعُ رأس؛ و ضَبابِية؛ و مُسدَس!... يا للسعادة،
أنا لا أشمُ رائحة البارود! و لكني أرى تَصَدُعات، تصَدُعاتي، تنتَشِرُ عَبري
مُقفِلةً أبواب إرادتي...
تاركتني محطماً أكثر من ما كُنتُ أحلُم
بِهْ، مُحطماً بشكلٍ مُغرٍ لِكُل مُفترِس لِلجَسَد؛ محطماً و لكن حُر؛ أنا حُر و
أنا مُحطم...
مُحطم هُوَ تعريفٌ أفضل من تعريفِ القيودِ
لجسدي و رَسمِها لهُ سابِقاً؛ أفضل من جَسد مُلون بِمليونِ جُرحٍ و حُفرة...
إذا كانَت الحُرية تعني اِنكساري و تحطُمي؛
فأنا ألفُ قطعة؛ و ألفُ حرية...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق