01‏/08‏/2012

مساحات مثلية سوداء


مساحات مثلية سوداء



طَعمٌ معدنيّ و مالح في فمي؛ و بقايا لون أحمر على أسناني؛ في هذا الصباح المليء بالنسيان... لا أستطيع أن أذكُر ما فعلتُه؟ أو إذ ما فعلَ أحدٌ شيئاً لي؟
وَجعُ رأس؛ و ضَبابِية؛ و مُسدَس!... يا للسعادة، أنا لا أشمُ رائحة البارود! و لكني أرى تَصَدُعات، تصَدُعاتي، تنتَشِرُ عَبري مُقفِلةً أبواب إرادتي...
تاركتني محطماً أكثر من ما كُنتُ أحلُم بِهْ، مُحطماً بشكلٍ مُغرٍ لِكُل مُفترِس لِلجَسَد؛ محطماً و لكن حُر؛ أنا حُر و أنا مُحطم...
مُحطم هُوَ تعريفٌ أفضل من تعريفِ القيودِ لجسدي و رَسمِها لهُ سابِقاً؛ أفضل من جَسد مُلون بِمليونِ جُرحٍ و حُفرة...
إذا كانَت الحُرية تعني اِنكساري و تحطُمي؛ فأنا ألفُ قطعة؛ و ألفُ حرية...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق