05‏/07‏/2012

المثلية الجنسية 3

المثلية الجنسية 3





- تاريخياً:
المواقف الاجتماعية حول العلاقات الجنسية للجنس الواحد قد تنوعت عبر الوقت، و الزمن، من قبول الرجل في خوض علاقة مع رجل آخر، إلى تكامل، عبر القبول، إلى رؤية الفعل ذلك على أنه خطيئة طفيفة، إلى قمعه عبر القوى الأمنية و النظام القضائي ، إلى وضعه تحت "عقوبة الموت".
في تصنيف مفصل لمواد تاريخية و اثنوجرافية لما قبل الحضارة الصناعية، "الرفض القاطع للأحادية الجنسية كانت بـ 41% من قبل 42 حضارة؛ قد تم تقبله أو تجاهله من قبل 21%، و 12% لم يذكروا هذا المفهوم أبداً. من 70 اثنوجراف، 59% ذكروا غياب الأحادية الجنسية أو ندرتها في الحدوث، و 41% ذكروا وجودها أو أنها شائعة." (36)
في الحضارات التي تأثرت بالأديان الإبراهيمية، فإن القانون و الكنيسة رسخا بأن "اللواطة" هي تحول ضد القانون الإلهي أو جريمة ضد الطبيعة. إدانة للجنس بين الذكور فقط، على الرغم من ذلك، فيما قبل الدين المسيحي. كانت في اليونان القديمة؛ "الغير طبيعي" و نستطيع تقفي أثره عودة إلى أفلاطون. (37)
العديد من الشخصيات التاريخية، متضمنة سقراط، اللورد بايرون، إدوارد الثاني، و هادريان، (38) كان يلصق بهم كلمات كـ "لوطي" "مزدوج الجنسية"؛ و بعض المبشرين، كمايكل فوكولت، اعتبرها كمخاطرة عفا عليها الزمن للبناء المعاصر حول الغرابة الجنسية في زمنهم. (39)
- التعصبية الجنسية و الرعب من أحاديي الجنس:
في العديد من الحضارات، احاديوا الجنسية و بشكل متكرر عرضة للتحيز و الإساءة. مثل بقية الأقليات و هم عرضة أيضاً لوجهات النظر المختلفة. هذه المواقف تتكون من أشكال التعصبية الجنسية و الخوف من الأحادية (مواقف سلبية، تمييز، و تحقير في صالح الجنسية مع الجنس الآخر). التعصبية الجنسية تتضمن افتراض أن الجميع يميلون للجنس الآخر أو أن الانجذاب و العلاقات بين الجنسين هي عادة و على ذلك هي المسيطرة. الرعب من آحادي الجنسية هو الخوف من، أو النفور، أو الاحتقار ضدا الجنسية. و يتجسد ذلك الخوف بعدة أشكال، و عدد من الأنواع المختلفة التي تم افتراضها، عندما تتمثل هكذا مواقف غالباً ما تسمى بجرائم الكره أو تقريع مثلي الجنسية.
وجهات النظر السلبية لشخصيات أحادي الجنسية أو مزدوجو الجنسية غالباً ما تكون على أنهم غير مستقرون رومانسياً، و متعددو العلاقات الجنسية، و أكثر ميولا لإيذاء الأطفال جنسياً، و لكن لا يوجد أي قواعد علمية لتأكيد هذه المزاعم، احاديوا الجنسية – ذكوراً و إناثاً – يشكلون علاقات ثابتة، ملتزمة  و مساوية لثنائي الجنسية في المناظير المهمة. (2) الاتجاهات الجنسية لا تؤثر على احتمال أن الناس سيسيئون للأطفال جنسياً. (40)(41)(42) الادعاءات التي تقول بأنه يوجد دليل علمي ليدعم الارتباط بين كون الشخص أحادي جنسية و مسيء للأطفال جنسياً هو مبني على سوء استخدام لهذه المصطلحات أو إساءة لفهم دليل موجود. (43)

- سلوك الأحادية الجنسية في المملكة الحيوانية:
يدل سلوك الأحادية الجنسية بين الحيوانات إلى دليل موثق لسلوك للأحادية الجنسية، و الازدواجية الجنسية و التحول الجنسي في الثديات و الحيوانات من غير الجنس البشري. و هكذا سلوكيات متضمنة العلاقات الجنسية، و التودد، و العاطفة، و الارتباط الزوجي، و الأبوية. التصرفات المتعلقة بالأحادية و الازدواجية الجنسية منتشرة بشكل كبير في المملكة الحيوانية: دراسة في عام 1999 من قبل الباحث بروس باجيميهل تري بأن سلوك الأحادية قد روقِب في تقريباً 1500 صنف، من الحيوانات البدائية إلى الدود المعوي، و موثق بشكل جيد لـ 500 صنف منهم، السلوك الجنسي للحيوانات يأخذ العديد من الأشكال، حتى بين الفصيلة الواحدة، الدوافع و التضمينات لهذا السلوك مازالت غير مفهومة كلياً، على أساس أن معظم الفصائل لم تتم دراستها بشكل كامل. (44) وفقاً للباحث بروس: "المملكة الحيوانية [تفعلها] مع تنوع جنسي أكبر – متضمناً الأحادية و الازدواجية الجنسية، و الجنس الغير منتج – بشكل أكبر مما يقبله المجتمع العلمي و المجتمع العام من قبل."


...يُتبَع....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق