04‏/07‏/2012

لقد رَحل

لقد رَحل



لقد رحلَ وَ بَقيتُ أنا هُنا
و للمرة الأولى أشعرُ هكذا
يالَغبائي لأعتَقد؛ بأني أستَطيعُ الاحتمال

لقد رحلَ وَ بَقيتُ أنا هُنا
إنهُ نفسُ النَهار في عيني
و لكن كما تُشرِق الشمسُ فوقي
هيَ تَنامُ فوقَه...

ثلاثةُ أيام، و هُوَ ليسَ معي
لا أريدُ حلاقةَ ذقني
بشفرته...
لكي لا أذكُر كيفَ كانت رائحته

هذه الزهور الحمراء، التي زَرعتُها من أجلِه
بريّة و بلون دَمي...
و لكنها لم تُزهر – منتظرتك للخروجِ من رَحمها

سريره الآن دائماً نظيف
لا يمكن لي أن أنام عليه
و لن أنظفه أيضاً – فقد أضيع
بينَ تجاعيدِ القماش
و اشتياقي له...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق