لقد رَحل
لقد رحلَ وَ
بَقيتُ أنا هُنا
و للمرة الأولى
أشعرُ هكذا
يالَغبائي
لأعتَقد؛ بأني أستَطيعُ الاحتمال
لقد رحلَ وَ
بَقيتُ أنا هُنا
إنهُ نفسُ النَهار
في عيني
و لكن كما تُشرِق
الشمسُ فوقي
هيَ تَنامُ
فوقَه...
ثلاثةُ أيام، و
هُوَ ليسَ معي
لا أريدُ حلاقةَ
ذقني
بشفرته...
لكي لا أذكُر كيفَ
كانت رائحته
هذه الزهور
الحمراء، التي زَرعتُها من أجلِه
بريّة و بلون
دَمي...
و لكنها لم تُزهر –
منتظرتك للخروجِ من رَحمها
سريره الآن دائماً
نظيف
لا يمكن لي أن
أنام عليه
و لن أنظفه أيضاً –
فقد أضيع
بينَ تجاعيدِ
القماش
و اشتياقي له...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق