‏إظهار الرسائل ذات التسميات جنسية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات جنسية. إظهار كافة الرسائل

19‏/02‏/2013

حركية سلم كينزي


حركية سلّم كينزي
Kinetic of Kinsey scale
تم كتابة المقال بواسطة صديقي العزيز: فادي...
fadi_kb90@hotmail.com



 إن تحديد الأشخاص على سلم كينزي لا يمكن اعتباره ثابتاً مع مرور الزمن، حيث أن السّلم يتمتع بحركية متفاوتة الشدة والنبض، ويستفاد من هذا في فهم تطور الميول المثلي لدى الشاب عبر الزمن.
يقصد بحركية متفاوتة الشدة: سرعة انتقال الشباب بين الدرجات مختلفة.
ويقصد باختلاف النبض: عدد الدرجات التي يمكن اجتيازها دفعة واحدة.
مثال توضيحي:
عمر: على الدرجة 2 من السلم.
عمار: على الدرجة 3 من السلم.
بعد فترة: لو أصبح عمر في الدرجة 4 و عمار في الدرجة 4 أيضاً ، نقول أن شدة انتقال عمر على سلم كينزي أعلى من شدة انتقال عمار.
لو انتقل عمر على السلم من الدرجة 2 إلى 5 أو 6 مباشرة دون المرور ب 3 و4 نقول أن نبض عمر مرتفع على السلم.
ملاحظة:  مصطلح النبض لا يتم تحديده بالمقارنة بينما الشدة يمكن تحديدها بالمقارنة بين الأشخاص.
ملاحظة 2: تحدث الحركية على السلّم نتيجة العوامل المكتسبة من الوسط المحيط.
تطبيق على حركية السلم لفهم ذلك:
طفل بعمر 8 سنوات يستظرف الشباب عاطفياً (وليس جنسياً لأنه لم يصل لمرحلة ا لبلوغ بعد) ويفضل في بعض المرات النوم مع أحد أقربائه ذو العمر 18 سنة.
لنفترض أن الطفل يقع على الدرجة 2 من سلّم كينزي.
بعمر الـ 15 سنة تعرّض إلى عملية اغتصاب.
هنا درجة الطفل على سلم كينزي ستتغير وهذا المقصود بالحركية.
سينتقل هذا الشخص إلى الدرجة 4، وإذا تم الانتقال قد يكون نبضي، فوراً من 2 لـ 4 (يكثر الانتقال النبض في حالات الاغتصاب).
ويمكن أن يزداد الميول عنده تدريجياً (بعمر الـ 18 سنة يتعرف على شباب مثليين ويصبح الميول 3، بعمر الـ 20 يمارس الجنس لأول مرة عن طواعية فيصبح بالرقم 4 وهكذا حتى الرقم 6).
هنا يكون الانتقال محدد بالشدة، وكلّما كان زمن الانتقال أقل كانت شدة الانتقال أكبر.
مثال ثاني:
طفل تعرض للاغتصاب بعمر 6 سنوات (على الدرجة 1 من السلم)، وفي عمر الـ 16 سنة شاهد فيلماً يخص المثليين جنسياً (ننتقل للدرجة 2 ثم 3 وهكذا...)
ملاحظة:
الحالة النفسية والمحفزات الخارجية هي التي تلعب الدور القوي في انتقال الشخص على الدرجات باتجاه المثلية.
السؤال المطروح:
هل يمكن للشاب أن ينتقل على سلم كينزي بالطريق المعاكس؟؟
بمعنى ان يكون في الدرجة 5 ثم يصبح 4 ثم يصبح 3 إلى ان يصبح غيري الميول؟
إن التحرك المعاكس على سلم كينزي يكون بسبب خضوع الشخص إلى عمليات المعالجة النفسية، ولكن رغم ذلك:
-         التحرك على سلم كينزي من الغيريّة للمثلية هو دائماً أسهل بكثير من انتقاله من المثلية للغيريّة.
-         معظم الشباب غير متجاوبون أو معندون على الانتقال بشكل معاكس على السلم، وكلما ازددنا بالرقم ازدادت صعوبة التحرك المعاكس، مثلاً:
الرجوع من رقم 3 لـ رقم 1 أسهل من رجوع رقم 6 لرقم 3.



15‏/02‏/2013

مقياس كنزي


سلّم / مقياس /  كينزي
Kinsey scale
تم كتابة المقال بواسطة: فادي
fadi_kb90@hotmail.com
وتسميه بعض المراجع : Heterosexual-Homosexual Rating Scale ( المقياس الذي يرصد مدى التغير على مستوى المثلية والغيريّة الجنسية.
ظهر العالم ألفريد كنزي ( 1948) بنظرية جديدة تفسّر السلوك الجنسي عند المثليين جنسياً، وقام بالعديد من الأبحاث التي سجّلت أفكار جديدة لفهم الميول المثلية إضافة لتلك التي قام بها العالم فرويد.
تقول نظرية كينزي، بشكل مبسط:
"لا يوجد في الطبيعة البشرية أشخاص غيري الجنس بشكل مطلق، وأشخاص مثليي الجنس بشكل مطلق، إنما هناك أشخاص بين الغيرية والمثلية، يظهرون ميولاً للجنس الذي ينتمون إليه وللجنس الآخر وبنسبٍ مختلفة".
مثلاً: وفقاً للمعلومات الاحصائية لمنظمة الصحة العالمية والتي تقول 4% من الذكور هو مثليي الجنس.
أي من بين كل 100 شاب، هناك 4 مثليين..
هذا لا يعني أن ال 96 شاب المتبقيين كلهم غيري الجنس ويميلون جنسياً للإناث بشكل تام...
سيظهر منهن من يمتلك ميولاً للشباب ولكن ليس بشكل مطلق... انما بنسب محدودة..
مثلاً يمكننا أن نقول: شاب يُثار جنسياً من شاب بنسبة 30% ومن فتاة بنسبة 70%
ظاهرياً هو غيري، ولكن داخلياً يمتلك ميول لنفس الجنس.
عقب هذا الكلام أنشأ العالم كينزي سلّماً او مقياساً وضع فيه الأشخاص في 6 درجات وفقاً لميولهم:

المرتبة صفر: هم الشباب الذين ينجذبون جنسياً إلى الإناث بشكل تام او مطلق أي 100%
المرتبة 1 : الشباب الذين ينجذبون جنسياً للإناث ولديهم ميول للشباب بشكل عرضي او بسيط مثلاً ( 90% انجذاب للاناث ، 10% انجذاب للذكور )
المرتبة 2 : الشباب الذين ينجذبون للأناث عموماً ولديهم ميول للشباب بشكل أوضح من المرتبة 1 ( 70% انجذاب للاناث ، و 30% للذكور )
المرتبة 3 : الشباب الذين ينجذبون للاناث والذكور بنفس النسبة ( 50% لكل جنس تقريباً ) وهم المعروفون باسم
Bisexual humans
المرتبة 4: الشباب الذين ينجذبون لشبان بشكل أكبر من انجذابهم للإناث ( 70% نسبة الانجذاب للذكور و 30% للإناث )
المرتبة 5 : الشباب الذين يميلون لشبان بشكل عام ولديهم ميول للإناث بشكل عرضي ( 90% للذكور و 10% للإناث)
المرتبة 6 : الشباب الذين ينجذبون بشكل تام للذكور دون الإناث ( 100% )
ملاحظة: هذا المقياس ينطبق على المثلية الجنسية عند الذكور او الاناث lesbianism

ملاحظة 2 : الشباب الذين ينتمون للترتيب 0-1-2 يتعاملون مع أنفسهم على أنهم straight بينما الذين ينتمون للدرجات 4-5-6 يتعاملون مع أنفسهم على أنهم gay  
بمعنى أن الأشخاص الذين ينتمون للمراتب 1-2 لا يدركون الميول المثلية فيهم في غالب الأحيان وكلما ارتفع الرقم ازداد الإدراك لتلك الميول.

07‏/07‏/2012

الحكم الشرعي الإسلامي و المثلية الجنسية


ملاحظــــــة: لم يتم التعديل على بعض الكلمات المُسيئة (لوطي) أو ما يقابلها؛ للمحافظة على النسق العام للنص؛ و لعدم الإتهام بالتعديل أو التحريف لما أتى في نص الهيئة؛ مع ملاحظة وجود هذا النص بشكل مُعّدل تماماً في بعض المدونات و المواقع لتغيير الحكم إلى "حكم الموت" و لا أدري السبب و لم يأتني أي رد على أسألتي عن أسباب التعديل. لذا الرجاء قراءة هذا النص و التأكد من أنه غير معدل بأي شكل من الأشكال.



- ما الحكم الشرعي في اللواط و السحاق ؟؟؟ (الأحادية الجنسية): "
اختلف الفقهاء في حكم اللواط خاصة فقالوا أنه زنا وفيه حد مثل الزنا وقيل أنه يقتل الفاعل والمفعول بهما وسبب هذا القول هو الأحاديث الواردة في هذا الباب ، فلقد وردت أحاديث كثيرة كلها لا تصح سندا (ولا متناً لمخالفتها القرآن) مثل ما ورد منسوبا إلى الرسول :
قال ((ما نقض قوم العهد إلا كان القتل بينهم ولا ظهرت الفاحشة في قوم إلا سلط الله عليهم الموت)) رواه الترمذي ، وقال (أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط ) رواه ابن ماجه وقال (إذا استحلت أمتي خمساً ، فعليهم الدمار : إذا ظهر التلاعن و شربوا الخمر و لبسوا الحرير واتخذوا القيان واكتفى الرجال بالرجال و اكتفى النساء بالنساء) . ومثل ما ورد منسوبا إلى الصحابة: (اقتلوا الفاعل و المفعول أحصنا أم لم يحصنا)، وقال أبوبكر الصديق رضي الله عنه: ـ حد اللائط هو القتل بالسيف ثم يحرق بالنار لبشاعة جريمته.
وهذه الأحاديث عن الرسول كلها لا تصح لذا فإنا نجد أن الشيخ عبد الله بن الجبرين قال عندما سأل عن حكم اللواط في الشرع: "فاحشة اللواط من أشنع الفواحش، وقد أهلك الله بسببها قوم لوط وعاقبهم عقوبة عظيمة فقلب ديارهم وجعل عاليها سافلها ، وأمطر عليهم حجارة من سجيل منضودة مسومة عند ربك وما هو من الظالمين ببعيد، وقد ورد عن الصحابة عقوبة من فعل ذلك أو فعل به بالقتل أو التحريق أو الرجم أو إلقائه من أعلى شاهق ، ثم إتباعه بالحجارة وذلك لما فيها من الفساد في الأخلاق والطباع ومن المخالفة للفطرة، ومن انصراف أهلها عن الزواج الشرعي وصيرورة المفعول به أقل حالة من الأنثى وغير ذلك." اهـ
إذا فعلى هذه الأقوال لا أصل لهذا الحكم في الأحاديث الصحيحة ولا أصل لها في القرآن، فمعنى هذا أن الشرع قد غفل عن هذا الجرم كلية!! أما نحن فنرى أنهُ ذكر في القرآن صراحة ولكن بسبب فهم السادة الفقهاء للآيات من خلال الروايات غفلوا وذهلوا عن معرفتها؛ وهذا الحكم ورد في قوله تعالى:
" َواللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنَّ سبيلا وَاللَّذَانَ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ تَوَّاباً رَّحِيماً [النساء: 16،15]"
فالآية الأولى توضح حكم السحاق في الشرع وهو أن تحبس المرأة بعد الاستشهاد عليها بأربعة شهود وحكم اللواط هو الإيذاء ! ونلاحظ أن الآية لم تحدد ما هو هذا الإيذاء بل تركته مطلقا للحاكم فيختلف حسب الواقعة ولكن الملاحظ أن الإيذاء لا يطلق أبدا ويراد منه القتل أو الموت وإلا فيكون قد تعدى الإيذاء ، كما أن الآية نفسها توضح أن هذين المعاقبين لم يموتا بعد الإيذاء وإنما عاشا بطريقة عادية وهما إما أن يتوبا أو لا ، فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما . ويفهم من قوله تعالى " فأعرضوا عنهما " أنه من الممكن أن يكون الإيذاء بالتشهير والتعريف بهما ، فإذا أقلعوا وبانت علامات صلاحهما فيُعرض عن إيذائهما المسلمون.
وبداهة سيسأل القارئ: إذا كان الحكم بهذا الوضوح فلم لم ينتبه إليه الفقهاء ولم يأخذوا به ؟ نقول : هذا بسبب ظنهم أن هذه الآية منسوخة وأن هذه الآية هي في حكم الزنا ! وبداهة فإن ألفاظ الآيات لا تحتم النسخ ولا ترجحه ولكن وردت الروايات التي توضح أن هذا الحكم كان في صدر الاسلام وكان في الزنا ثم نسخ بآية النور، حيث روى أصحاب الحديث روايات مثل ما رواه الترمذي " قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُذُوا عَنِّي فَقَدْ جَعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا الثَّيِّبُ بِالثَّيِّبِ جَلْدُ مِائَةٍ ثُمَّ الرَّجْمُ وَالْبِكْرُ بِالْبِكْرِ جَلْدُ مِائَةٍ وَنَفْيُ سَنَةٍ " ، فجعلت الرواية آية النور ناسخة لآية النساء. ( هذا إذا غضضنا الطرف عن أن هذه الأحكام لا علاقة لها بسورة النور!)
إذا فهم يرون أن هذه الآية منسوخة ، فما هو الناسخ إذا ؟
اختلف المفسرون في القول بالنسخ في هذه الآيات اختلافا شديدا فمنهم من قال : كان الأمر باديء ذي بدء في أول الإسلام إذا زنت المرأة بالإمساك ( أي أنه يفترض أن المرأة تحبس أما الرجل فلا شيء عليه أو ربما كان يحبس هو الآخر ! على الرغم من أن الآية تقول " واللاتي " وهي للمؤنث حتما مما يعني أنه لم يكن هناك حكم للرجال في الآية ) ثم نُسخ بالإيذاء ( وهذا يعني أن هذه الآية نزلت بعد فترة طويلة من الأولى ثم أمر الله تعالى أن توضع هذه الآية بعد الأخرى مباشرة !) ثم نسخ بالجلد والرجم ( والرجم لم يرد في القرآن ) فعجبا لهذا الحكم الذي تعددت نواسخه وتغير أكثر من مرة في الشرع ، فمرة حبس ثم إيذاء ثم جلد ثم تأتي السنة فتقول : لا وهناك أيضا رجم بتفصيل معين ! ولما لم يكن لهذا الحكم أي أصل أو أساس في التاريخ الإسلامي اختلفوا هل كان ذلك في المحصنين وغير المحصنين ؟ أم كان في المحصنين فقط أم كان في الفتيان قبل أن يتزوجوا ؟ فلما لم يكن هناك أي دليل على دعاويهم المخالفة للكتاب وجدنا منهم من قال بالعكس أي أن العقوبة كانت أولا الإيذاء ثم صارت الحبس ، وهذا كله على تفسير الآيتين على أنهما ورادتين في الزنا .
ونحن نرى أن الآية محكمة ولا وجه للتعارض أو اللبس فيها ونقول أن الآية الأولى التي فيها " واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم " هي خاصة بالنساء ومتعلقة بحكم السحاق والآية الثانية التي نصها " واللذان يأتيانها منكم " خاصة بالرجال ومتعلقة بحكم اللواط ، وليس هذا قول بدع مستحدث نحن أول من أتينا به حتى لا يقول أحد كيف غفل كل السلف عن هذا القول ، فهذا هو اختيار النحاس عن ابن عباس وقول مجاهد، لمن يريد أن يعرف هل قال به أحد من السلف .
والدليل الواضح على صحة هذا الرأي هو اللغة، ف " اللاتي" جمع " التي " وهي اسم موصول للمؤنث فيكون المقصود من الآية هو عقوبة السحاق وهو الحبس حتى الموت أو يجعل الله لهن سبيلا أي بالشفاء من هذا المرض أو بالزواج أو بالتوبة ، والآية الثانية ذكر فيها " واللذان " وهو مثنى " الذي " وهو اسم موصول للمذكر فيكون في هذه الآية حكم اللواطي وهو الإيذاء ومن الممكن أن يكون الشتم أو التعيير أو غيره ويختلف الإيذاء بحسب المجتمع فقد تركه القرآن مفتوحا تبعا لحالة المجتمع.
والدليل على أن " الفاحشة " [1] لا تستخدم حصرا في الزنا هو استعمال القرآن لها مع قوم لوط حيث قال في حقهم "ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون[النمل : 54] " فهنا استعملت في حال اللواط وهذا دليل على جواز استعمالها في السحاق ايضا ، وهذا التأويل أولى من غيره حتى لا يؤدي ذلك إلى : مخالفة اللغة ، التكرار والقول بالتعارض والنسخ .
أما حديث " خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا البكر بالبكر والثيب بالثيب البكر تجلد وتنفى والثيب تجلد وترجم " فيمكن رده على أساس مخالفته للقرآن ، وكما وضحنا فالسنة لا يمكن لها أن تزيد عن القرآن بأي حال في مجال الحدود أو الحرام! و من ناحية أخرى فهو حديث مضطرب فقد روي بدون " قد جعل الله لهن سبيلا " ، وعلى فرض صحة الحديث فكيف ينسخ الحكم بالإمساك وقد نسخته الآية التالية له وصار الحكم الإيذاء ؟
فيجب القول أن هذا الحديث مفبرك لتعارضه حتى مع باقي الروايات التي جاءت في هذا السياق .
أما الروايات الواردة عن الصحابة فالله أعلم بصحتها وحتى على فرض صحتها فليست حجة فمن الممكن فهمها أنها كانت من باب السياسة الشرعية وفعل الصحابة عامة ليس بحجة إلا إذا كان مستندا إلى دليل من الكتاب أو السنة التابعة أما بدونهما فلا حجة لهما ومن يقل بالحجية فليخرج لنا الدليل الصريح!.
نخرج من هذا كله أنه لا قتل ولا رجم ولا هدم ولا حرق في اللواط وإنما هو الإيذاء وفي السحاق هو الحبس والمنع عن النساء ، ونخرج بأن الله تعالى لم يغفل عن هذا الحكم بل ذكره صراحة في كتابه ولكن الناس عنه غافلون."

مع أن الكثير من الدول الإسلامية مازالت تطبق حكم القتل على الأحادية الجنسية، فمازال السبب غامِضاً لماذا لم تتبع الدول الإسلامية رأي الهيئة التشريعية ؟! ...