‏إظهار الرسائل ذات التسميات ألعاب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ألعاب. إظهار كافة الرسائل

04‏/10‏/2012

جَسَدٌ مُقفَل



جَسَدٌ مُقفَل
إنَهُ أنا و أنتَ
نَدفَعُ الجِزية
عن حاضِرٍ مجهول الهوية...
سيجارة لنُستَهلكها
و ضَباب لنُلاحق...
جَسَدُكَ؛ غُيرُ أكيدٍ لي
رائِحتي أصبحَت أنتَ؛
رائحَتُكَ تطمئِنُني...
أتَنَفسُكَ بِثِقَل
وَ أنفاسُكَ على رَقبتي
تَوقَف و احضُني
حتى لو عكسياً؛ أنا لن أهتَم
حيثُ أن شفتاكَ فوقَ شَفتاي...
أفكاري الآن فوضوية و أنتَ
تَقَبلُ يدي
باحمرار؛ عقلي يُريدُ المزيد
و لكن جَسَدي يقول: "كفاية"...
أرجوكَ "يا قلبي" ناصِر هدفي
فأنا أريدُهُ، أريدُ أن
أقبِل شفتاه؛ و لكني لا أستطيع
فجَسدي مُقفل، و
أعتقِد؛ بأني أغرَق
داخِل صدرِهِ العاري
من الخَضارِ و الذَهَب...
أشعُرُ بأمانٍ تام
و أنتَ دافئٌ جِداً...
تحدثتُ مَعَكَ بأشياءٍ
لم أجرُؤ على الحديثِ بها
من قَبل...
مَعَكَ أنا لا أملُكُ اسماً
يُمكِنُكَ مُناداتي بأيّ اسم تُريد
نادِني "أغنية حُب"
نادني "أي لون"
أو نغمَتُكَ للسَلام...
أنا أسَّلِمُ نفسي لَكَ
لذا سَلمني لعوالِمِك
حيثُ لَكَ أن تعيدَ رَسمَ جَسَدي
بهمساتِك، و نَغماتِكَ الناعمة الحَزينة
و هدايا قلبِكَ المُزهِر...

01‏/07‏/2012


الحُبُ موجودٌ وَ لكن...


ذلِكَ الذي يبدو حقيقَة ً جليَة
هُوَ فَقط داخِلَ حالَتي السِريالية
التي حَبَستني داخِلَ عيونِك
و هما تنظـُـرانِ لي مِنَ الخلف
بينما أحاوِلُ الابتِسامْ
و أنا أستنشِقُ البارود
مِن مشاعِري
التي طَحَنتَ للآن...
***
جَسَدُكَ؛ حاجَتي للقـُـطران
أنفاسُكَ؛ نُدوبي المُستَنشَقة
دِفئُكَ؛ جوعِيَّ المُحَفِز
ذلِكَ الذي غنى قليلاً، و أكمَلَ صُراخاً
مُلوَناً بِمادَةٍ سوداء
مِن حُبِكَ المُحتاج
و صورَتي المَيِتة...
***
قَبِلني؛ اِحضُني
ضَعني داخِلَ صندوقٍ
بينَ ألعابِكَ
لن أكتَرِث
بما أن لمَساتِكَ سَتُهَوِنُ
مأساةَ ذاتي المُهَمَشة...
المِسني
عِندَها سأؤمِنُ بأني سأحيا
لأرى بزوغَ شمسٍ جَديد
عِندَها أرجوكَ احضُني
و لا تُرعِب شَهيَتي
و اجذُبني باتِجاهِ شعرِك
دعهُ يَكُن لي...
و ارسُمني على سطحِ بُحيراتِك
تلكَ التي من مُرِّ الحَلوى، و الكُرهِ الجَميل...
ساعِدني على حُبِك
و من ثُمَ ارسُمني في زوايا
دِماغِك...
لقد اعتَدتُ أن يُخبرُني الجميع
"كم أنتَ لطيف"
ثـُمَ ينبِذونني؛ كَفراشَةٍ وحيدة.
فأبقى معي يا عصفوري
و سَأعطيكَ نهاراً أبدياً...