‏إظهار الرسائل ذات التسميات شمس. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات شمس. إظهار كافة الرسائل

06‏/07‏/2012

خارجون عن قانون الحُب... (ترجمة)



لا مكان بقي للذهاب.
هل نحنُ نقترب، نقترب؟
لا، كُل ما نعرفهُ هو "الرفض".
الليالي تصبح أبرد، أبرد.

مرحباً!
الدموع جميعاً تذرف بنفس الطريقة
جميعنا نشعر بالمطر
لا نستطيع تغيير ذلك.

كُل مكانٍ نذهَبُ إليه

نحنُ نبحثُ عن الشمس
لا مكان لنكبُر به.
دائماً ما نهرُب من حياتنا.
يقولون بأننا سنتعفن في جهنم
و لكني لا أعتقِدُ ذلك.
لقد اكتَفينا من جعلهم لنا سلعاً
خارجون عن قانون الحب.


الندوب
تجعلنا من نحنُ عليه
المنازل و القلوب مُحطمة؛ مُحطمة.
بعيداً؛ يمكننا الهربُ بعيداً.
بعقولنا المنفتحة لكل شيء؛ كُل شيء


(إعادة)

04‏/07‏/2012

لقد رَحل

لقد رَحل



لقد رحلَ وَ بَقيتُ أنا هُنا
و للمرة الأولى أشعرُ هكذا
يالَغبائي لأعتَقد؛ بأني أستَطيعُ الاحتمال

لقد رحلَ وَ بَقيتُ أنا هُنا
إنهُ نفسُ النَهار في عيني
و لكن كما تُشرِق الشمسُ فوقي
هيَ تَنامُ فوقَه...

ثلاثةُ أيام، و هُوَ ليسَ معي
لا أريدُ حلاقةَ ذقني
بشفرته...
لكي لا أذكُر كيفَ كانت رائحته

هذه الزهور الحمراء، التي زَرعتُها من أجلِه
بريّة و بلون دَمي...
و لكنها لم تُزهر – منتظرتك للخروجِ من رَحمها

سريره الآن دائماً نظيف
لا يمكن لي أن أنام عليه
و لن أنظفه أيضاً – فقد أضيع
بينَ تجاعيدِ القماش
و اشتياقي له...

01‏/07‏/2012


الحُبُ موجودٌ وَ لكن...


ذلِكَ الذي يبدو حقيقَة ً جليَة
هُوَ فَقط داخِلَ حالَتي السِريالية
التي حَبَستني داخِلَ عيونِك
و هما تنظـُـرانِ لي مِنَ الخلف
بينما أحاوِلُ الابتِسامْ
و أنا أستنشِقُ البارود
مِن مشاعِري
التي طَحَنتَ للآن...
***
جَسَدُكَ؛ حاجَتي للقـُـطران
أنفاسُكَ؛ نُدوبي المُستَنشَقة
دِفئُكَ؛ جوعِيَّ المُحَفِز
ذلِكَ الذي غنى قليلاً، و أكمَلَ صُراخاً
مُلوَناً بِمادَةٍ سوداء
مِن حُبِكَ المُحتاج
و صورَتي المَيِتة...
***
قَبِلني؛ اِحضُني
ضَعني داخِلَ صندوقٍ
بينَ ألعابِكَ
لن أكتَرِث
بما أن لمَساتِكَ سَتُهَوِنُ
مأساةَ ذاتي المُهَمَشة...
المِسني
عِندَها سأؤمِنُ بأني سأحيا
لأرى بزوغَ شمسٍ جَديد
عِندَها أرجوكَ احضُني
و لا تُرعِب شَهيَتي
و اجذُبني باتِجاهِ شعرِك
دعهُ يَكُن لي...
و ارسُمني على سطحِ بُحيراتِك
تلكَ التي من مُرِّ الحَلوى، و الكُرهِ الجَميل...
ساعِدني على حُبِك
و من ثُمَ ارسُمني في زوايا
دِماغِك...
لقد اعتَدتُ أن يُخبرُني الجميع
"كم أنتَ لطيف"
ثـُمَ ينبِذونني؛ كَفراشَةٍ وحيدة.
فأبقى معي يا عصفوري
و سَأعطيكَ نهاراً أبدياً...