‏إظهار الرسائل ذات التسميات المثلية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المثلية. إظهار كافة الرسائل

08‏/07‏/2012

المثلية و الإيدز


ارتباط الإيدز بالمثلية الجنسية:

- الإيدز و أصوله:

الإيدز مسبب من قبل فايروس نقص المناعة المكتسب البشري (HIV) ، و الذي نشأ بين القرود في جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا و تم نقله للبشر في أواخر القرن التاسع عشر أو بداية القرن العشرين .
نوعان من الفايروس تصيب الإنسان ؛ HIV-1 & HIV-2، و HIV-1 أكثر خباثة، و قابل للانتشار بشكل أسهل و السبب الأول لإصابات الإيدز عالمياً. (1)
السلالة الوبائية من الفايروس بشكل كبير مرتبطة بفايروس تم إيجاده بقرد الشمبانزي من سلالة ( بان تروجلودايتس) ، يعيش التروجلودايتس في غابات وسط أفريقيا في الكاميرون، غينيا الاستوائية، غابون، جمهورية الكونغو، و جمهورية أفريقيا الوسطى.
سلالة HIV-2 أقل انتقالا و بشكل كبير منحصرة في غرب أفريقيا، مع أقرب الاراضي لها، فايروس من                                         (Sooty mangabey) قردة من العالم القديم تعيش في السنغال الشمالية، غينيا – بيساو، و غينيا، و سييرا ليون، و ليبيريا، و ساحل العاج الغربي. (1)(2)
- الصيد و لحم الطرائد من الأسباب الأكثر قبولا:
تبعاً لنظرية "النقل الطبيعي" و تسمى أيضاً بـ "نظرية الصيد" أو "نظرية لحوم الطرائد"، فإن "أبسط و أكثر سبباً قبولاً لتفسير انتقال الفيروسات بين الأجناس المختلفة" (3) فانتقاله من فايروس SIV إلى الغير مضر بالإنسان إلى HIV القاتل (طفرة)، فإن الفايروس قد نُقِلَ من قرد أو سعدان عندما كان الصياد أو اللحوم المصطادة (الصائد أو الجزار) تم عضه أو جرحَهُ بينما كان يصطاد أو يذبح الحيوان. و هذا التعرض لدماء الضحية أو السوائل الخارجة منه قد تسبب التقاط فايروس SIV. (4) حديثاً فإن بحث مصلي أرى بأن العدوى الإنسانية بفايروس SIV ليس بنادر في إفريقيا الوسطى؛ و نسبة الناس المصابين الذين أظهرت المُستضدات بأنهم مصابون – فهو دليل على إصابة مسبقة أو حالية بذلك الفايروس ( SIV ) – و كانت النسبة 2.3 % بين شعب الكاميرون، 7.8 % في القرى التي يمارس بها الصيد لتلك الحيوانات، و 17.1 % في معظم الناس المعرض لتلك الممارسات في تلك القرى. (5) و لكن كيف تحول الفايروس SIV إلى الفايروس القاتل HIV بعد الإصابة به من القردة أو السعادين مازال محر نقاش، على الرغم من أن نظرية "الاختيار الطبيعي" فهي تفترض بأن الفايرونات قابلة للتكيُف لكي تستطيع العيش، فتصيب و تتكاثر في الخلايا البيضاء التائية عند الإنسان.

03‏/07‏/2012

المثلية ليست بإنحراف عن الطبيعة...



نَحنُ لسنا بشذوذ عن الطبيعة؛ أو إنحراف عن المسار؛ أو عار؛ أو عبء على أي أحد...
نحنُ بشر... و هذا هو الأساس...

المثلية الجنسية 2

المثلية الجنسية

مُتابعة



علم النفس
عِلم النفس كان أحد أول التخصصات التي درست اتجاهات الأحادية الجنسية على أنها ظاهرة سرية. المحاولات الأولى لتصنيف الأحادية الجنسية على أنها مرض كانت على يد ( فليد جلينغ ) أوروبي مختص بعلم الجنس في أواخر القرن التاسع عشر . في عام 1886 كتب عالم الجنس ( ريتشارد فون كرافت- ابينغ ) و صنف الأحادية الجنسية مع الـ 200 دراسة للانحراف الجنسي و في عمله التعريفي (الانحرافات الجنسية – Psychopathia sexualis )xualis hia ف الجنسي و في عمله التعريفي الإنحرافات الجنسية لى يد ( فليدجلينغ ) القرن الثامن عشر ؛ ادين الجنسية نفسهم . ) اقترح ريتشارد بأن الأحادية الجنسية قد سببت إما "تحريف خلقي (خلال الولادة) "أو" اكتساب منحرف". و في نهاية العقدين للقرن التاسع عشر، منظورات مختلفة بدأت بالسيطرة على الدوائر الطبية و النفسية، الحكم على هكذا تصرف كإرشاد لطبيعة الشخص مع اتجاه جنسي محدد و تقريباً ثابت. في نهايات القرن التاسع عشر و بدايات القرن العشرين، فإن النماذج المرضية للأحادية الجنسية كانت قياسية.
الجمعية الأمريكية النفسية، و جمعية أطباء النفس الأمريكيين، و الجمعية الدولية للعمال صرحوا بالآتي:
في عام 1952 عندما نشرت جمعية أطباء النفس الأمريكيين أول تشخيص لها و إحصائيات "مرجع الأمراض العقلية"، الأحادية الجنسية كانت متضمنة كمرض، تقريباً و بشكل فوري، ذلك التصنيف كان عرضة للتدقيق النقدي بأبحاث مولتها الجمعية الدولية للصحة العقلية. ذلك البحث و البحوث الثانوية بجانبه فشلت في إنتاج أي قواعد تجريبية أو علمية عائدة للأحادية الجنسية، غير أنها اتجاه جنسي صحي عادي. و كنتيجة لهذه الأبحاث مجتمعة، المختصون في الطب، و الصحة العقلية، و العلوم السلوكية و الاجتماعية وصلوا إلى استنتاج أنه كان تصنيف الأحادية الجنسية كمرض عقلي أو تطرُف هو أمر غير دقيق، و أن تصنيف DSM عكَسَ افتراضات غير مختبرة معتمدة على المعايير الاجتماعية التي كانت سائدة و انطباعات عياديه من مناظير لا تمثل عينات تمثل المرضى الذين يسعون للعلاج و أشخاص آخرون جلبتهم تصرفاتهم إلى النظام القضائي.
مع معرفة الحجة العلمية، (21) فإن جمعية أطباء النفس الأمريكيين أزالت الأحادية الجنسية من دفاترها في عام 1973، مصرحة بأن " الأحادية الجنسية بحد ذاتها لا تعبر عن ضعف في الحكم ، الاستقرار، الموثوقية، أو القدرات الاجتماعية العامة أو المهنية." بعد مراجعة البيانات العلمية بدقة . الجمعية الأمريكية النفسية تبنت نفس الموقف في عام 1975 ، و حثت جميع مختصي علوم الصحة العقلية "لأخذ الخطوات اللازمة لإزالة وصمة العار للأحادية الجنسية بوصفها مرضاً عقلياً." و الجمعية الدولية للعمال تبنت نفس الفكرة.
و على ذلك، مختصو الصحة العقلية و الباحثون عرفوا من فترة طويلة بأن كون الشخص أحادي الجنسية لا يورث أي عوائق في قيادة و معيشة حياة سعيدة، و صحية، و منتجة، و أن الغالبية العظمى من أحادي الجنسية – ذكوراً و إناثاً – يعملون و بشكل سليم في المؤسسات الاجتماعية و في العلاقات الشخصية .
الأبحاث و الكتابات العياديه يمثلان بأن الانجذاب الرومانسي و الجنسي لنفس الجنس، مشاعراً أو تصرفات هي طبيعية و متغيرات إيجابية للجنسية الإنسانية. الموقف و الآراء منذ زمن بعيد على التصرفات و العلم الاجتماعي و مُختصو الصحة و الصحة العقلية يقولون: بأن الأحادية الجنسية بحد ذاتها هي تغيرات طبيعية و إيجابية في الاتجاهات الجنسية البشرية. (22) يوجد الآن أبحاث كبيرة و دلائل تدل بأن كون الشخص أحادي جنسياً – ذكراً أو أنثى – أو مزدوج الجنسية متطابق مع الصحة العقلية الطبيعية و التكيف الاجتماعي. (23) منظمة الصحة العالمية في كتابها ICD-9 عام 1977  صنفت الأحادية الجنسية كمرض عقلي؛ و قد أزالته من ICD-10، مؤيدة للتجمع الرابع و الثلاثين لمنظمات الصحة في 17 أيار عام 1990. (24)(25)
لكن ؛ على الرغم من ذلك، فإن تجربة التمييز في المجتمع و إمكانية الرفض من قبل الأصدقاء، و العائلة، و الآخرون، يعني بأن بعض احاديوا الجنسية لربما يختبرون انتشار أكبر من المتوقع لمشاكل الأمراض النفسية و مشاكل إساءة المعاملة. على الرغم من وجود ادعاءات من قبل مجموعات سياسية محافظة بأن هذا التصاعد للمشاكل النفسية ما هو إلا تأكيد بأن الأحادية الجنسية بحد ذاتها هي مشكلة عقلية، مع عدم وجود أي دليل ليتماشى مع، أو يؤكد تلك الادعاءات. (26)
- التطبيق المناسب للعلاج النفسي الإيجابي يعتمد على هذه الحقائق العلمية الآتية: (27)
- الانجذاب الجنسي لنفس الجنس، التصرفات، و الاتجاهات بحد ذاتها هي تغيرات إيجابية للجنسية البشرية؛ في كلمات أخرى، لا يوجد أي دليل يدُّل على وجود اضطرابات عقلية أو تنموية.
- الأحادية الجنسية و الازدواجية الجنسية تم وصمهما، و هذه الوصمة كان لها العديد من النتائج السلبية (كمثال "متلازمة الأقلية" ) خلال دورة الحياة.
- الانجذاب للجنس الواحد أو التصرفات من الممكن أن تظهر في سياق التغيرات للاتجاهات الجنسية و الهوية للمتغيرات الجنسية.
- احاديوا الجنسية – ذكوراً أو إناثاً – و مزدوجو الجنسية من الممكن أن يعيشوا حياة مُرضية و ثابته أيضاً، و علاقات ملتزمة، و متساوية البعد مع العلاقات التي يقوم بها ذوي العلاقات من الطرفين من النواحي الأساسية جميعاً.
- لا يوجد أي دراسة تجريبية، و استعراضية لدعم سمات النظريات التي تقول بأن الاتجاهات الجنسية للأحادية تأتي كصدمة أو كخلل وظيفي للعوائل.
                                            
علم أسباب الأمراض
- الجمعية الأمريكية النفسية، و جمعية أطباء النفس الأمريكيين، و الجمعية الدولية للعمال صرحوا بالآتي:
حالياً ؛ لا يوجد أي حكم علمي عن عوامل محددة لتسبب لأي شخص بأن يكون منجذب للجنس الآخر، أو أحادي الجنسية، أو مزدوج الجنسية – متضمناً ذلك احتمالات بيولوجية، أو عوامل اجتماعية مثل اتجاهات الأبوين، على الرغم من ذلك، فإن الدليل المتوفر يشير بأن الأغلبية العُظمى من أحادي الجنسية – ذكوراً و إناث – قد تربوا على أيدي أبوين باتجاهات للجنس الآخر، و معظم الأطفال الذين تربوا على أيدي احاديوا الجنسية بالنهاية كبروا ليصبحوا ذوي اتجاه جنسي للطرف الجنسي الآخر. (2)
- الكلية الملكية لعلم النفس صرحت في عام 2007 بالآتي:
رغم قرنٍ من التحليل النفسي و التخمينات النفسية ، فإنه لا يوجد أي دليل موضوعي ليدعم الاقتراح الذي يقول بأن التربية الأبوية أو التجارب في الطفولة المبكرة يلعب أي دور في تشكيل أساسيات الاتجاهات الجنسية للشخص. و على ما يبدو أن الاتجاهات الجنسية هي بيولوجية بالطبيعة، تُحَدد تفاعل معقد لعوامل جينية و البيئة الرحمية الأولى، و على هذا فإن الاتجاهات الجنسية ليست بخيار. (28)
- الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال صرحت عام 2004:
 و لربما لا تحدد الاتجاهات الجنسية بعامل واحد و لكن بعدة عوامل جينية، و تأثيرات بيئية. في الأجيال الحالية، فإن النظريات البيولوجية تم تفضيلها من قبل الخبراء، على الرغم من استمرار النقاش و عدم اليقين بأصول التنوعات للاتجاهات الجنسية. حالياً فإن المعرفة تقترح تطور الاتجاهات الجنسية غالباً ما يكون في مراحل الطفولة المبكرة. (28)(29)
- صرحت الجمعية الأمريكية لأطباء النفس:
"لربما يوجد العديد من الأسباب لتطور الاتجاهات الجنسية عند الشخص و لربما تكون الأسباب مختلفة من شخص لآخر"، و قالت أن معظم الاتجاهات الجنسية عند الأشخاص تحدد بعمر مبكرة. (1) و أبحاث في كيفية تحديد الاتجاهات الجنسية عند الرجل تقول أنه لربما تحدد بعوامل جينية أو أخرى تعود لعوامل تربوية، مما رفع المخاوف للتصنيف الجيني و اختبارات التربية الابوية.
أما بالنسبة لأحادي الجنسية من طرف النساء فإنهم عادة ما يختبرون جنسيتهم بشكل مختلف من الرجال، و لهم منظور آخر لعلم أسباب الأمراض.

الصحة:
العقلية
عندما تم وصف الأحادية الجنسية لأول مرة في الكتب الطبية، كان يقترب من الأحادية الجنسية من منظور السعي لإيجاد مورث في الأمراض العقلية و جذور أسبابه. معظم الأدب الطبي و الصحة العقلية و احاديوا الجنسيون ركزوا على اكتئابهم ، تعاطيهم للمخدرات، و الانتحار. على الرغم من وجودها في المجتمعات من غير أحادي الجنسية ، إلا أن النقاش حولهم تحول بعد إزالة الأحادية الجنسية على أنها مرض عقلي من ( دليل إحصائيات التشخيص ) في عام 1973. عوضاً عن ذلك ، تمت مناقشة ، النبذ الاجتماعي ، و التمييز القانوني، و شمولية النظرة النمطية السلبية، و الوصول المحدود للبنى الداعمة هي عوامل تدل على أن احاديوا الجنسية عادة ما يتأثرون سلبياً بها و تؤثر على صحتهم العقلية. (30) وصمات العار، و التحيز، و التمييز؛ المُحَفزة من مواقف مُجتمَعية مُسلطة على الأحادية الجنسية، هذا كله يقودهم إلى انتشار أوسع للأمراض النفسية مقارنة بقرائنهم من الجنس الآخر. (31)  يوجد دلائل تدل بأن التحرر البسيط من هذه المواقف خلال العقدين الماضيين كان سبباً للتقليل من المشاكل النفسية بين أحادي الجنسية من الشباب. (32)
- مرحلة شباب أحادي الجنس – ذكوراً و إناثاً -:
مرحلة الشباب عند أحادي الجنسية – ذكوراً و إناث – تحمل احتمالية أكبر للانتحار، تعاطي المخدرات، مشاكل في المدرسة، و مشاكل العزلة بسبب "البيئة العدوانية و المُدينة، الإساءة اللفظية و الجسدية، الرفض و النبذ، و العزل من قبل العائلة و الأقران". (33) و غالباً، فإن الشباب من أحادي الجنسية غالباً ما يقدمون استدعاءات لإساءات نفسية و جسدية من قبل الأهل، أو الرعاة، و تحرشات جنسية. يُقترَح بأن الأسباب لهذا التفاوت سببه بأن شبابهم يكون مُستهدف على أسس اتجاهاتهم الجنسية أو مظهرهم الغير مؤكد لجنسهم، و عامل الخطورة الذي يأتي مع الأقلية الجنسية، متضمناً التحقير، و عدم الظهور، و الرفض من أفراد العائلة... لربما يقود إلى زيادة في التصرفات التي تقود الشخص بأن يصبح ضحية ، كمشكلة تعاطي المخدرات ، ممارسة الجنس مع العديد من الأفراد ، أو الهرب من المنزل و هو مراهق " (34) و دراسة عام 2008 أرت العلاقة بين درجة الرفض للشخص من قبل العائلة في مرحلة المراهقة و بين الصحة السيئة للمراهقين:

نسب أعلى للرفض العائلي كانت و بشكل مهم مرتبطة مع صحة الشخص المتدهورة ، بنسب عالية جداً ، احاديوا و مزدوجو الجنسية الذين ذكروا بأنهم رفضوا من قبل الأهل خلال فترة المراهقة كانوا و بنسبة أعلى بـ 8.4 مرات غالباً ما يحاولون الانتحار، و بـ 5.9 مرات يتعرضون لنسبة كآبة عالية، و 3.4 مرات أكثر في احتمالية تعاطيهم للمخدرات، و 3.4 مرات أكثر في انخراطهم بعلاقات جنسية بشكل غير آمن مقارنة مع أقرانهم الذين لم ترفضهم عائلاتهم.

.....يُتبَع.....

01‏/07‏/2012

المثلية الجنسية


المثلية الجنسية



الأحادية الجنسية: هي عبارة عن انجذاب جنسي /أو رومانسي/ أو تصرف بين مجموعات من جنس واحد أو من جنسين. كما في حال الاتجاهات الجنسية ، فإن الأحادية الجنسية ترمز إلى " نمط ثابت لـ أو رتابة للممارسة الجنسية ، بانجذاب عاطفي أو رومانسي " بشكل رئيسي أو حصري بين الناس الذين هم من جنس واحد؛ "و أيضاً من الممكن أن يعني الحس الفردي للأشخاص و هويتهم الاجتماعية و بناءً على تلك الميول، و التصرفات التي تعبّر عنهم، و العضوية في المجتمع الذي يشارك تلك التصرفات ". (1) (2)
الأحادية الجنسية هي أحد التصنيفات الرئيسية الثلاثة للاتجاهات الجنسية ، متضامنة مع الازدواجية الجنسية و الجنس مع الطرف الآخر، و بالإجماع من خبراء السلوك و العلم الاجتماعي و الصحة و الصحة العقلية فإن الأحادية الجنسية هي تصرف إيجابي و طبيعي في تحويرات الاتجاهات الجنسية العامة، (3) على الرغم من أن العديد من المجتمعات الدينية ، مثل الكاثوليكية، (4) و المورمونية، (5) و الإسلام، (6) و بعض المنظمات النفسية ، مثل مؤسسة ( نارث ) ( NARTH )، تعلم بأن تصرفات الأحادية الجنسية هي خطيئة و اختلال وظيفي.
و الصفات الأكثر استخداماً لهذا الوصف هي ( مِثلي ) للرجل و ( مِثلية ) للمرأة ، و على الرغم من أن (مِثلي) من الممكن أن ترمز للجنسين معاً.
إن عدد الناس الذين عرفوا بأنهم احاديوا – نساء أو رجال – و قدر الناس الذين مارسوا تلك التجربة – فهو صعب التقدير للباحثين و ذلك يعود لعدة أسباب. (7) في الغرب المتحضر و استناداً إلى دراسات كبيرة، فإنه 2% إلى 13% من السكان هم من احاديوا الجنسية. (8)(9)(10)
دراسة في عام 2006 اقترحت بأن 20% من السكان ذكروا و بشكل سري بعض المشاعر للأحادية الجنسية، على الرغم من أقلية من المشاركين في التجربة أقروا بأنهم احاديوا الجنسية. (11) و الأحادية الجنسية أيضاً و بشكل واسع مراقبة بين المملكة الحيوانية. (12)(13)(14)(15)
العديد من العلاقات بين أحادي الجنسية – ذكوراً أو إناثاً - تكون علاقات مكرسة. و تكون مساوية لهؤلاء ذوي العلاقات من الطرفين من النواحي النفسية الأساسية للعلاقة، (2) العلاقات الأحادية الجنسية و تصرفاتهم تم الإعجاب بها كما تم إدانتها خلال التاريخ المُسجل، استناداً إلى الشكل الذي أخذوه و الحضارة التي ظهروا بها. (16) منذ نهاية القرن التاسع عشر ، ظهرت حركات نحو انفتاحيه أكبر للظهور، و الاعتراف و المطالبة بالحقوق الشرعية لأحادي الجنس، متضمناً ذلك حقوق الزواج و الرابطات الاجتماعية، و التبني، و حق الأبوة، و التوظيف، و الخدمة العسكرية، و حق التساوي بالحصول على الرعاية الصحية.






الجنسية و الهوية الجنسية
الاتجاهات الجنسية، و الهوية، و التصرفات
الجمعية الأمريكية النفسية ، و الجمعية الأمريكية لأطباء النفس ، و الجمعية الوطنية للعمال يعرفون الاتجاهات الجنسية بـ " أنها ليست صفات شخصية محضة التي تستطيع تعريف و بشكل مخصص ، الاتجاهات الجنسية لشخص ؛ و إن الذي يحدد عالم الشخص و الذي مع من هو يجد الرضاء و الإشباع في العلاقة " . (2)
تطور الهوية الجنسية : " مرحلة الظهور "
العديد من الأفراد الذين يشعرون بالانجذاب إلى أفراد من نفس جنسهم لديهم ما يسمونه "مرحلة الظهور" في مرحلة ما من حياتهم. عامة ً، مرحلة الظهور تصف في ثلاث مراحل. المرحلة الأولى هي "معرفة الذات"، و الإدراك يظهر عند الانفتاح إلى العلاقات الأحادية الجنسية. و هذا غالباً ما يوصف بالظهور الداخلي. المرحلة الثانية تتضمن قرار الظهور للآخرين، على سبيل المثال العائلة، و الأصدقاء، و/أو الزملاء. المرحلة الثالثة بشكل عام أكثر تتضمن الحياة بشكل متفتح كأحادي الجنسية.(17) خلال مرحلة المدرسة أو الجامعة، في ذلك العمر لربما أحادي الجنسية لن يثق أو يطلب المساعدة من الآخرين، خاصة عندما يكون اتجاهه الجنسي غير مقبول في المجتمع المتواجد به. و أحياناً حتى عائلاتهم لا يتم إخبارهم بالأمر.
الهوية الجنسية
الكاتبون الأوائل عن الأحادية الجنسية عادة ما فهموها على أنها جوهرياً مرتبطة بجنس الشخص، كان يعتقد أن أنثى جسدياً التي تنجذب إلى أنثى أخرى جسدياً كان لابد أن تملك سمات رجولية، و العكس صحيح.  (18) و هذا الاعتقاد كان مشتركاً بين معظم النظريات المهمة حول الأحادية الجنسية من متوسط القرن التاسع عشر إلى بدايات القرن العشرين، كـ ( كارل هينريتش ، و ريتشارد فون كرافت- ابينغ ، و سيغموند فرويد ...إلخ ) مع العديد من أحادي الجنسية نفسهم. على الرغم من ذلك، فإن هذا المفهوم للأحادية الجنسية على أنها انقلاب جنسي تم التخلص منها، و عبر النصف الثاني للقرن العشرين، الهوية الجنسية رُئيتْ و بشكل متسارع على أنها ظاهرة متميزة من الاتجاهات الجنسية.
التعارض الاجتماعي
لأن اتجاهات الأحادية الجنسية معقدة و متعددة الأبعاد، فإن بعض الأكاديميين و الباحثين، خاصة باحثي الأمراض، تناقشوا بأن الأحادية الجنسية تنبني تاريخياً و اجتماعياً. في عام 1976 المؤرخ مايكل فوكولت قال بأن الأحادية الجنسية كهوية لم تكن موجودة في القرن الثامن عشر؛ عوضاً عن ذلك كان الناس يتحدثون عن " اللواط " و الذي يرمز إلى فعل جنسي. اللواط كان جريمة و غالباً ما يتم التغاضي عنها و لكن أحياناً ينزل أشد العقاب بصاحبها.
العلاقات و الرومانس لأفراد الجنس الواحد
الناس الذين لديهم اتجاهات الأحادية الجنسية من الممكن أن يعبروا عن جنسهم بطرائق عدة، و من الممكن أن يعبروا عنها بتصرفاتهم و عكس ذلك صحيح. (1) البعض غالباً يمارسون علاقات جنسية مع أناس من نفس هويتهم الجنسية ، أو من هوية جنسية أخرى، أو من مزدوجو الجنسية أو بعضهم يبقى عازب. (1) تري الأبحاث بأن العديد من احاديوا الجنسية – رجال و نساء – أرادوا ، و نجحوا في الدخول في علاقات متينة و ملتزمة.  و قد وجدت الأبحاث بأن الأزواج من نفس الجنس أو الجنس المختلف متساوية بين بعضها من مقاييس الرضاء و الالتزام بالعلاقات الرومانسية، (19) و الناس ذوي العلاقات بين الجنسين أو أحادي الجنسية يشتركون قدر كبير من التوقعات و المثاليات التي تعود للعلاقة الرومانسية. (20)

..........يُتبَع.........

أطفال النور


أطفال النور



في المناطق العدائية من الصعب عليك أن تكونَ صادِقاً مع نفسك؛ خاصة؛ إذ كُنتَ تملك مشاعراً، و رؤىً، و احتياجاتٍ مُختلِفة... في المناطِق العِدائية شخصيتُك هيَ ما ترتَدي، و ليسَ ما أنتَ عليه؛ و لكن مهما حاولتَ الاِختباءَ بِجُهد؛ فحقيقتُكَ ستظهر بأي ثَمَن...
و لو عبرَ نسيج مُجتَمَعٍ جاهز ليُحاسِبُكَ إذا كُنت مُختلِفاً عنهُ بشكلٍ ما.
في تسريباتِ أخلاقية في هكذا مُجتَمع نَحنُ نجِدُ أنفُسنا "مثليّ الجنسية" غير مُعَّرفون؛ و لكن مرفوضون؛ و بِدونِ أي شك "مُهدَدون"...
يقولونَ بِأننا: مرضى، و عار، و اِنحِراف عن مَسارِ الطبيعة؛ و على أغلبنا يَجب تَطبيقُ حُكم الموت! عِندما أسمعُهم يردِدون "آمين"، أتساءل: "هل نَحنُ فراشاتٍ في لفافاتِها؟ أم تِلكَ الشياطين التي يتحدثون بها عن أنفسِنا؟"
كُل ما أعرفه بأننا لسنا بِجنسٍ مُختلف؛ لم نأتِ من رحمٍ مُختلف، و مع ذلك فإنهُم يتهموننا بالعار، و الضعف، و عدم المَسؤولية. فهل ذلك هُوَ الخوف من المجهول أم هو الكُره بكُلِ بساطة وَ وُضوح؟...
كأطفالِ النور؛ نحنُ نشعر بالإعياء في الجِنان التي خَلقتموها لِأنفُسِكُم؛ و أنكَرتُم وجودنا بِها؛ و لكِننا سنعبُر من خِلالِها، فنحنُ "أنتُم" (أصِدقاء، أحباب، آباء، و أمهات)؛ و مع ذلك أنتُم لا تسمعونَ نداءاتِنا و صَرخاتِنا؛ عِدائيتِكُم جَعلتكُم تعتَقِدونَ "بالأقلية"؛ و من ثُم خنقتمونا بدموعٍ من غُبارِ الفَحم؛ واضِعينَ أشواكاً في عيوننا التي رسمها الحُب.
لقد تركتمونا في حالٍ أشبهَ بالنُجومِ المُتجمدة، و لكِن في طبقاتِ اوَعي العُليا؛ سيوجَد مكانٌ لِأحلامِنا لتتصادَم مع الواقِع. و لا مكان لِتَضارُباتِ التعاريف؛ و تبديلِ الوجوه؛ و انتِحاراتٍ عُنوِانُها "سَبَبٌ مجهول"؛ نَحنُ أطفالُ النور، و نَحنُ ورَثَةُ اللهيبِ الذي تحرقون أرواحنا بِه بدون أي عارٍ أو اِحساس...