01‏/07‏/2012

المثلية الجنسية


المثلية الجنسية



الأحادية الجنسية: هي عبارة عن انجذاب جنسي /أو رومانسي/ أو تصرف بين مجموعات من جنس واحد أو من جنسين. كما في حال الاتجاهات الجنسية ، فإن الأحادية الجنسية ترمز إلى " نمط ثابت لـ أو رتابة للممارسة الجنسية ، بانجذاب عاطفي أو رومانسي " بشكل رئيسي أو حصري بين الناس الذين هم من جنس واحد؛ "و أيضاً من الممكن أن يعني الحس الفردي للأشخاص و هويتهم الاجتماعية و بناءً على تلك الميول، و التصرفات التي تعبّر عنهم، و العضوية في المجتمع الذي يشارك تلك التصرفات ". (1) (2)
الأحادية الجنسية هي أحد التصنيفات الرئيسية الثلاثة للاتجاهات الجنسية ، متضامنة مع الازدواجية الجنسية و الجنس مع الطرف الآخر، و بالإجماع من خبراء السلوك و العلم الاجتماعي و الصحة و الصحة العقلية فإن الأحادية الجنسية هي تصرف إيجابي و طبيعي في تحويرات الاتجاهات الجنسية العامة، (3) على الرغم من أن العديد من المجتمعات الدينية ، مثل الكاثوليكية، (4) و المورمونية، (5) و الإسلام، (6) و بعض المنظمات النفسية ، مثل مؤسسة ( نارث ) ( NARTH )، تعلم بأن تصرفات الأحادية الجنسية هي خطيئة و اختلال وظيفي.
و الصفات الأكثر استخداماً لهذا الوصف هي ( مِثلي ) للرجل و ( مِثلية ) للمرأة ، و على الرغم من أن (مِثلي) من الممكن أن ترمز للجنسين معاً.
إن عدد الناس الذين عرفوا بأنهم احاديوا – نساء أو رجال – و قدر الناس الذين مارسوا تلك التجربة – فهو صعب التقدير للباحثين و ذلك يعود لعدة أسباب. (7) في الغرب المتحضر و استناداً إلى دراسات كبيرة، فإنه 2% إلى 13% من السكان هم من احاديوا الجنسية. (8)(9)(10)
دراسة في عام 2006 اقترحت بأن 20% من السكان ذكروا و بشكل سري بعض المشاعر للأحادية الجنسية، على الرغم من أقلية من المشاركين في التجربة أقروا بأنهم احاديوا الجنسية. (11) و الأحادية الجنسية أيضاً و بشكل واسع مراقبة بين المملكة الحيوانية. (12)(13)(14)(15)
العديد من العلاقات بين أحادي الجنسية – ذكوراً أو إناثاً - تكون علاقات مكرسة. و تكون مساوية لهؤلاء ذوي العلاقات من الطرفين من النواحي النفسية الأساسية للعلاقة، (2) العلاقات الأحادية الجنسية و تصرفاتهم تم الإعجاب بها كما تم إدانتها خلال التاريخ المُسجل، استناداً إلى الشكل الذي أخذوه و الحضارة التي ظهروا بها. (16) منذ نهاية القرن التاسع عشر ، ظهرت حركات نحو انفتاحيه أكبر للظهور، و الاعتراف و المطالبة بالحقوق الشرعية لأحادي الجنس، متضمناً ذلك حقوق الزواج و الرابطات الاجتماعية، و التبني، و حق الأبوة، و التوظيف، و الخدمة العسكرية، و حق التساوي بالحصول على الرعاية الصحية.






الجنسية و الهوية الجنسية
الاتجاهات الجنسية، و الهوية، و التصرفات
الجمعية الأمريكية النفسية ، و الجمعية الأمريكية لأطباء النفس ، و الجمعية الوطنية للعمال يعرفون الاتجاهات الجنسية بـ " أنها ليست صفات شخصية محضة التي تستطيع تعريف و بشكل مخصص ، الاتجاهات الجنسية لشخص ؛ و إن الذي يحدد عالم الشخص و الذي مع من هو يجد الرضاء و الإشباع في العلاقة " . (2)
تطور الهوية الجنسية : " مرحلة الظهور "
العديد من الأفراد الذين يشعرون بالانجذاب إلى أفراد من نفس جنسهم لديهم ما يسمونه "مرحلة الظهور" في مرحلة ما من حياتهم. عامة ً، مرحلة الظهور تصف في ثلاث مراحل. المرحلة الأولى هي "معرفة الذات"، و الإدراك يظهر عند الانفتاح إلى العلاقات الأحادية الجنسية. و هذا غالباً ما يوصف بالظهور الداخلي. المرحلة الثانية تتضمن قرار الظهور للآخرين، على سبيل المثال العائلة، و الأصدقاء، و/أو الزملاء. المرحلة الثالثة بشكل عام أكثر تتضمن الحياة بشكل متفتح كأحادي الجنسية.(17) خلال مرحلة المدرسة أو الجامعة، في ذلك العمر لربما أحادي الجنسية لن يثق أو يطلب المساعدة من الآخرين، خاصة عندما يكون اتجاهه الجنسي غير مقبول في المجتمع المتواجد به. و أحياناً حتى عائلاتهم لا يتم إخبارهم بالأمر.
الهوية الجنسية
الكاتبون الأوائل عن الأحادية الجنسية عادة ما فهموها على أنها جوهرياً مرتبطة بجنس الشخص، كان يعتقد أن أنثى جسدياً التي تنجذب إلى أنثى أخرى جسدياً كان لابد أن تملك سمات رجولية، و العكس صحيح.  (18) و هذا الاعتقاد كان مشتركاً بين معظم النظريات المهمة حول الأحادية الجنسية من متوسط القرن التاسع عشر إلى بدايات القرن العشرين، كـ ( كارل هينريتش ، و ريتشارد فون كرافت- ابينغ ، و سيغموند فرويد ...إلخ ) مع العديد من أحادي الجنسية نفسهم. على الرغم من ذلك، فإن هذا المفهوم للأحادية الجنسية على أنها انقلاب جنسي تم التخلص منها، و عبر النصف الثاني للقرن العشرين، الهوية الجنسية رُئيتْ و بشكل متسارع على أنها ظاهرة متميزة من الاتجاهات الجنسية.
التعارض الاجتماعي
لأن اتجاهات الأحادية الجنسية معقدة و متعددة الأبعاد، فإن بعض الأكاديميين و الباحثين، خاصة باحثي الأمراض، تناقشوا بأن الأحادية الجنسية تنبني تاريخياً و اجتماعياً. في عام 1976 المؤرخ مايكل فوكولت قال بأن الأحادية الجنسية كهوية لم تكن موجودة في القرن الثامن عشر؛ عوضاً عن ذلك كان الناس يتحدثون عن " اللواط " و الذي يرمز إلى فعل جنسي. اللواط كان جريمة و غالباً ما يتم التغاضي عنها و لكن أحياناً ينزل أشد العقاب بصاحبها.
العلاقات و الرومانس لأفراد الجنس الواحد
الناس الذين لديهم اتجاهات الأحادية الجنسية من الممكن أن يعبروا عن جنسهم بطرائق عدة، و من الممكن أن يعبروا عنها بتصرفاتهم و عكس ذلك صحيح. (1) البعض غالباً يمارسون علاقات جنسية مع أناس من نفس هويتهم الجنسية ، أو من هوية جنسية أخرى، أو من مزدوجو الجنسية أو بعضهم يبقى عازب. (1) تري الأبحاث بأن العديد من احاديوا الجنسية – رجال و نساء – أرادوا ، و نجحوا في الدخول في علاقات متينة و ملتزمة.  و قد وجدت الأبحاث بأن الأزواج من نفس الجنس أو الجنس المختلف متساوية بين بعضها من مقاييس الرضاء و الالتزام بالعلاقات الرومانسية، (19) و الناس ذوي العلاقات بين الجنسين أو أحادي الجنسية يشتركون قدر كبير من التوقعات و المثاليات التي تعود للعلاقة الرومانسية. (20)

..........يُتبَع.........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق