08‏/07‏/2012

المثلية و الإيدز


ارتباط الإيدز بالمثلية الجنسية:

- الإيدز و أصوله:

الإيدز مسبب من قبل فايروس نقص المناعة المكتسب البشري (HIV) ، و الذي نشأ بين القرود في جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا و تم نقله للبشر في أواخر القرن التاسع عشر أو بداية القرن العشرين .
نوعان من الفايروس تصيب الإنسان ؛ HIV-1 & HIV-2، و HIV-1 أكثر خباثة، و قابل للانتشار بشكل أسهل و السبب الأول لإصابات الإيدز عالمياً. (1)
السلالة الوبائية من الفايروس بشكل كبير مرتبطة بفايروس تم إيجاده بقرد الشمبانزي من سلالة ( بان تروجلودايتس) ، يعيش التروجلودايتس في غابات وسط أفريقيا في الكاميرون، غينيا الاستوائية، غابون، جمهورية الكونغو، و جمهورية أفريقيا الوسطى.
سلالة HIV-2 أقل انتقالا و بشكل كبير منحصرة في غرب أفريقيا، مع أقرب الاراضي لها، فايروس من                                         (Sooty mangabey) قردة من العالم القديم تعيش في السنغال الشمالية، غينيا – بيساو، و غينيا، و سييرا ليون، و ليبيريا، و ساحل العاج الغربي. (1)(2)
- الصيد و لحم الطرائد من الأسباب الأكثر قبولا:
تبعاً لنظرية "النقل الطبيعي" و تسمى أيضاً بـ "نظرية الصيد" أو "نظرية لحوم الطرائد"، فإن "أبسط و أكثر سبباً قبولاً لتفسير انتقال الفيروسات بين الأجناس المختلفة" (3) فانتقاله من فايروس SIV إلى الغير مضر بالإنسان إلى HIV القاتل (طفرة)، فإن الفايروس قد نُقِلَ من قرد أو سعدان عندما كان الصياد أو اللحوم المصطادة (الصائد أو الجزار) تم عضه أو جرحَهُ بينما كان يصطاد أو يذبح الحيوان. و هذا التعرض لدماء الضحية أو السوائل الخارجة منه قد تسبب التقاط فايروس SIV. (4) حديثاً فإن بحث مصلي أرى بأن العدوى الإنسانية بفايروس SIV ليس بنادر في إفريقيا الوسطى؛ و نسبة الناس المصابين الذين أظهرت المُستضدات بأنهم مصابون – فهو دليل على إصابة مسبقة أو حالية بذلك الفايروس ( SIV ) – و كانت النسبة 2.3 % بين شعب الكاميرون، 7.8 % في القرى التي يمارس بها الصيد لتلك الحيوانات، و 17.1 % في معظم الناس المعرض لتلك الممارسات في تلك القرى. (5) و لكن كيف تحول الفايروس SIV إلى الفايروس القاتل HIV بعد الإصابة به من القردة أو السعادين مازال محر نقاش، على الرغم من أن نظرية "الاختيار الطبيعي" فهي تفترض بأن الفايرونات قابلة للتكيُف لكي تستطيع العيش، فتصيب و تتكاثر في الخلايا البيضاء التائية عند الإنسان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق